الأحد، 11 سبتمبر 2022

اوراقـ هـاربـه:  mathe-ahmad.blogeer.com

اوراقـ هـاربـه: mathe-ahmad.blogeer.com: إلى أحدهم.. أورثتني حزنا عقيم فما أنجبت منه أملا وما كان لي سوى أن تقاسمته بروحي فجزعت من ذلك الظلم وملتني وذهبت تبحث جسدا تلتمس فيه طعم ال...

الجمعة، 17 يونيو 2022

 

mathe-ahmad.blogeer.com

إلى أحدهم.. أورثتني حزنا عقيم فما أنجبت منه أملا وما كان لي سوى أن تقاسمته بروحي فجزعت من ذلك الظلم وملتني وذهبت تبحث جسدا تلتمس فيه طعم الوجود.

https://moathe-ahmad.blogspot.com/2022/06/blog-post.html

وإنّـي أُحـاولُ سـاعِـياً تـرتـيــب نـفـسـي فـأفــقــد بَــعــضـي في مُـنـتَصف الـطـريـق فـلا اجـدنـي

احزان يانعه

●هو" الحزن" أصدق مخطوطة التطمت بجدارَ قلبي وضلت تعابيرها تلوث ملامح وجهي الشاحب  كمعلم تاريخي لا ينتمي لأية حظاره.

●هو "القلق" أكثر ما قد يغتصب سكينتي ويفسد طهارةَ كلَ ركن في أزقةِ أفكاري لطالما انفرَدَت بي الوحدة. 

●هو "الحرمان" أقدم عاصمة نفيت اليها دون أن أعلن إليها انتمائي.

●هو "الفقد" يختصر كل الأرواح التي هام بها قلبي ويلقيها في مصاف الوداع.

●هو "الضياع" ميناء عارم بالعواصف الباهتة تضرب كلَ سفينة استقلها محاولا العبور نحو غدٍ غير آت 

●هو "الكبرياء ذاك الداء اللعين الذي يمارس علي دور الجدار الذي يمكنني الاستناد عليه ويبرق لهم خلسة لب التفاصيل التي تثير ضعفي. 

●هي" الحياة" نسعى لإعمارها نقدم لها القرابين كي تزهو معالمها فتلطمنا بصفعة نورق حيث الموت فنلتقي بذات القرابين التي كنا نقدمها تنتظرنا بأفواه فاغرة تهيم لابتلاعنا