الجمعة، 17 يونيو 2022

 

mathe-ahmad.blogeer.com

إلى أحدهم.. أورثتني حزنا عقيم فما أنجبت منه أملا وما كان لي سوى أن تقاسمته بروحي فجزعت من ذلك الظلم وملتني وذهبت تبحث جسدا تلتمس فيه طعم الوجود.

https://moathe-ahmad.blogspot.com/2022/06/blog-post.html

وإنّـي أُحـاولُ سـاعِـياً تـرتـيــب نـفـسـي فـأفــقــد بَــعــضـي في مُـنـتَصف الـطـريـق فـلا اجـدنـي

احزان يانعه

●هو" الحزن" أصدق مخطوطة التطمت بجدارَ قلبي وضلت تعابيرها تلوث ملامح وجهي الشاحب  كمعلم تاريخي لا ينتمي لأية حظاره.

●هو "القلق" أكثر ما قد يغتصب سكينتي ويفسد طهارةَ كلَ ركن في أزقةِ أفكاري لطالما انفرَدَت بي الوحدة. 

●هو "الحرمان" أقدم عاصمة نفيت اليها دون أن أعلن إليها انتمائي.

●هو "الفقد" يختصر كل الأرواح التي هام بها قلبي ويلقيها في مصاف الوداع.

●هو "الضياع" ميناء عارم بالعواصف الباهتة تضرب كلَ سفينة استقلها محاولا العبور نحو غدٍ غير آت 

●هو "الكبرياء ذاك الداء اللعين الذي يمارس علي دور الجدار الذي يمكنني الاستناد عليه ويبرق لهم خلسة لب التفاصيل التي تثير ضعفي. 

●هي" الحياة" نسعى لإعمارها نقدم لها القرابين كي تزهو معالمها فتلطمنا بصفعة نورق حيث الموت فنلتقي بذات القرابين التي كنا نقدمها تنتظرنا بأفواه فاغرة تهيم لابتلاعنا